إنّ محافظات دير الزور والرقة والحسكة ستبقى عرضة للمزيد من الإصابات والوفيّات خاصة للكبار بالسن والمصابين بأمراض مزمنة، في ظل محدودية الإمكانيّات في شمال شرق سوريا من مراكز للحجر وغرف للعناية وعدم كفاية الكادر الطبي وقلّة الأطباء المختصين الذين خرجوا من المنطقة خلال سنوات الحرب السابقة.
الإجراءات المتّخذة من قبل السلطات المحليّة لتنفيذ القرارات الصادرة بالحظر الجزئي والكلي ومنع التجمّعات غير كافية، فضلاً عن عدم الالتزام من قبل سكّان شمال شرق سوريا وهذا يعود لأسباب عديدة منها أن الإغلاق لفترة طويلة يؤثّر على الحالة المعيشيّة للأهالي وبالتالي فإنّ الكثير منهم يضطرون إلى مخالفة قرارات الحظر وفي ذات الوقت مؤسسات الإدارة المختلفة غير قادرة على التعامل مع الأوضاع الاقتصادية المترديّة.
آليات التبليغ والمتابعة غير مطبّقة في كافة المناطق بنفس الانضباط وهذا يرجع إلى تزايد الإصابات وعدم كفاية فرق الطوارئ. لا يوجد معلومات كافية لدى الكثير من السكّان عن الخطر الذي يشكّله عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
لقراءة التقرير كاملاً باللغة العربية:Thousands of New Cases and Hundreds of Deaths Due to the Widespread of COVID-19 in Northeastern Syria – Ar