بعد سقوط المراكز الأساسية في محافظة دير الزور بيد تنظيم داعش الإرهابي، نزحت كثير من العائلات، وأغلقت العديد من المؤسسات المدنية ومنظمات العمل المدني والمشاريع الخيرية، وهاجر العديد من الناشطين المدنيين إلى البلدان المجاورة وخصوصا تركيا، الأمر الذي خلق فراغا هائلا في العمل المدني من جهة، وحاجة ماسة للتوثيق والرصد لمعرفة ما يجري ونقله للعالم من جهة ثانية، مما دفع عدد من النشطاء الذين بقوا في المدينة للاجتماع وإطلاق حملة “دير الزور تحت النار”.
الحملة التي انطلقت في الربع الثالث من السنة الماضية ٢٠١٤ بدأت مع اجتماع ” صاحب الفكرة مع عدد من الناشطين بسرية تامة، ونوقشت الفكرة والفوائد والأضرار المحتملة، ليتم الاتفاق على إطلاق الحملة مع الحفاظ على سرية هوية الأعضاء لحمايتهم من غدر التنظيم الذي يعتبر حامل القلم أشد عداء ً له من حامل المدفع” كما يقول أحد أعضاء الحملة لحكاية ما انحكت.
لإكمال القراءة على موقع الملف
http://www.almalaf-sy.com/article.php?id=5247#.VU9cd-affvM