الحوار المتمدن-العدد: 4781 – 2015 / 4 / 18 – 01:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
لايشير المشهد العام في مخيم اليرموك، فقط الى مبلغ الخراب والدمار الذي لاتزال تقوم به أطراف الموت والكراهية ” الأسدية والداعشة، وما حولهما “. لكن نظرة واحدة على الأرقام تحدد لك معطيات الواقع المؤلم وفداحة الإجرام الذي يرتكب اليوم بحق مخيم اللجئين الفلسطينيين / اليرموك، ومدى تردي الحالة الإنسانية للضحايا المدنيين المحاصرين منذ سنتين، بوضعية كارثية بشعة تحت مرأى ومسمع المجتمع الدولي، وتغاضيه المتعمد عما يحدث هناك..في المخيم الذي لن ينحني!
مايحدث هو محاولة من كل الأطراف التي تلعب أدواراً متكاملة لإخضاع أهالي المخيم، وفرض الاستكانة عليهم، لصوت القوة الذي يرى في المخيم، شوكة في الحلق، بما يحيل اليه الإسم من معانٍ تتصل بجوهر الثورة، ورفض المذلة، والخروج عن طاعة المستبد أياً تكن صورته. وبما هو عليه: منارة ثقافية وفكرية، وحاضنة للحوار والنقاش والمجادلة بين الأفكار والانتماءات.
لمتابعة القراءة على موقع الحوار المتمدن
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=464187