يُسلط التقرير الضوء على استيلاء عناصر من قوات سوريا الديمقراطيّة في مناطق سيطرتهم في ديرالزور على منازل تعود لمدنيين ومنشآت عامة تم تحويلها إلى مقار تابعة لهم، فقد استولت قوات سوريا الديمقراطية على أملاك خاصة ( منازل) ومراكز للبريد ومحطّات مياه بعضها كانت مقرّات عسكرية لعناصر تنظيم الدولة وبعضها كان فارغاً بسبب نزوح أصحابه من مناطق سيطرة التنظيم (نازحين).
تقع معظم هذه المنازل والمنشآت (التي تحولت إلى مقار لقوات سوريا الديمقراطيّة) في مناطق مأهولة بالسكان ما يُعرض المدنيين للخطر حيث أنّها تتعرض لهجمات مسلّحة بشكل متكرر.
رفضت قوات سوريا الديمقراطيّة إعادة المنازل المستولى عليها لأصحابها كما رفضت مغادرة المقار الواقعة في المناطق المأهولة بالسكان.
قال معظم الشهود الذين التقتهم منظّمة العدالة من أجل الحياة أنّ المنازل والمقار المستولى عليها لا تُشكل ضرورة عسكريّة ملحة لقوات سوريا الديمقراطيّة وتشكل خطراً على المدنيين.