يسلط هذا التقرير الضوء على ممارسة الاختفاء القسري الذي تعرّض لها المئات من أبناء محافظة دير الزور، يحاول التقرير الإجابة عن الأسئلة حول الجهات المتورطة في الاختفاء القسري، ومساعي ذوي المختفين قسريّاً لمعرفة مصير أبنائهم، والتحديات التي يواجهونها. يخلص التقرير إلى عدد من النتائج خاصة بالاختفاء القسري في دير الزور من بينها وجود ما بات يُعرف بـــ”السماسرة” وهم مجموعة من الأشخاص يلعبون دور الوسيط بين عوائل المختفين من جهة والمسؤولين الأمنيين في مختلف أطراف الصراع من جهة أُخرى لقاء مبالغ ماليّة كبيرة، غالباً لا تؤدّي هذه الوساطات إلى معرفة مصير المختفي قسراً.
عمل التقرير على تسليط الضوء على محورين أساسيين: الأول: الجهات المرجّح مسؤوليّتها عن الاختفاء القسري في دير الزور، والثاني: مساعي ذوي المختفين قسراً لمعرفة مصير أبنائهم.
توصي منظمة العدالة من أجل الحياة بضرورة إنشاء آلية للبحث ومعرفة مصير المفقودين والمختفين قسراً كما دعت إلى ذلك عدد من الجهات الدوليّة ، وتؤكّد على ضرورة أن يضطلع بهذه الآلية أطراف يستطيعون الوصول إلى مراكز الاعتقال، ويمكنهم تجاوز القيود التي منعت الآلية الدولية (IIIM) ولجنة التحقيق (COI) من الدخول إلى سوريا وإتمام عملهما. تأتي هذه التوصية أيضاً في سياق دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة لأمينها العام لتعزيز الجهود لتوضيح مصير وأماكن وجود المفقودين في سوريا.
لقراءة التقرير كاملاً: _أريد أعرف لو معلومة!_