قال جلال الحمد الناطق باسم حملة “معاً لفك الحصار عن دير الزور”، إن مرض إلتهاب الكبد، بدأ بالانتشار بين أهالي المدينة المحاصرة، مضيفاً أن الخطورة تكمن في عدم توافر اللقاحات والأدوية اللازمة للعلاج في الصيدليات.
وحذر الحمد في اتصال هاتفي مع روزنة، من تحول التهاب الكبد A إلى التهاب الكبد B، الذي يسبب الوفاة.
وأفاد بفقدان المواد الغذائية الأساسية منذ ثلاثة أيام في المدينة.
وأشار إلى أن الجزء الذي يسيطر عليه النظام السوري، يتعرض لقصف عنيف من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية”منذ قرابة اليومين، حيث سجلت الحملة مقتل امرأة، نتيجة القصف الذي يستهدف هذه الأحياء.
وأكد الحمد، أن قيادات الأجهزة الأمنية في الأحياء المحاصرة تحولوا إلى تجار، حيث أنهم يؤمنون لتجار المدينة المرتبطين بهم الذهاب الى دمشق و العودة منها، لجلب المواد الغذائية وبيعها بأسعار تصل إلى أكثر من 17 ضعف السعر الأصلي، حيث يخرجون من مطار دير الزور العسكري، عبر طائرات عسكرية إلى دمشق، ومن ثم يقومون بتأمين عودتهم إلى دير الزور.
وأشار إلى أن القيادات الأمنية، تأخذ على كل طن من المواد العذائية، 150 ألف ليرة سورية.
ونوه الحمد، إلى أن المدنيين ينقسمون لقسمين داخل دير الزور، هما فئة الموظفين في حكومة النظام، الذين يقبضون رواتبهم حتى هذه اللحظة، وقد تدنت القدرة الشرائية لمرتباتهم بسبب الأزمة الحاصلة، أما الفئة الثانية التي تتجاوز نسبتها 75%، فليس لديهم مرتبات.
وقال إن حملة “معاً لفك الحصار عن دير الزور”، كثفت منذ بداية شهر رمضان النداءات، وشددت على أن معظم العوائل في المدينة المحاصرة، تتسحر على الماء والحشائش والزعتر، ومن هذا القبيل. وأغلبية العوائل تفطر على العدس والرز والخبز، وهي مواد ارتفعت أسعارها بشكل كبير جداً.
من جهة أخرى، فإن الموظفين الموجودين خارج الأحياء المحاصرة منذ ستة شهور، لم يتسلموا رواتبهم بسبب عدم سماح تنظيم “داعش” لهم بالدخول إلى الأحياء التي يسيطر عليها النظام السوري.
لسماع المقابلة على الرابط التالي http://rozana.fm/ar/node/13319