ديرالزور (اوضاع المدنيين في مناطق سيطرة النظام في ظل الحصار)
يعيش المدنيين في مناطق النظام أوضاع معيشية صعبة في ظل الحصار المفروض عليهم منذ قرابة الشهرين فالأسواق خالية تماما من المواد الغذائية ومؤن المنازل قد نفذت والمدنيين بأنتظار أي مواد تصل عن طريق التهريب من طريق الشام أو الجنينة ويقوم التجار الذين يدخلون هذه المواد ببيعها بأسعار مرتفعة مستغلين حاجة المواطن لها وأغلبية هذه المواد تذهب للجيش والأمن وعصابات الدفاع الوطني والتجاروالقليل للمواطنين في حين قام النظام بتأمين بعض المواد الغذائية عن طريق الطائرات وتوزيع بعض السلال الغذائية بالمال عن طريق مؤسساته الأستهلاكية وأغلبية هذه المواد شارف تاريخ الصلاحية على الأنتهاء وتسبب البعض منها بحالات تسمم وهذه السلال قليلة جدا لا تغطي 10بالمئة من عدد السكان المحاصرين وأغلبية هذه السلال تذهب لعصابات الأسد وعائلاتهم ولكثير من عناصر الأمن وشبيحة الدفاع الوطني اللذين يشترون ما تبقى من هذه الشاحنات بالقوة أذ أصبحوا تجارا يبيعون هذه المواد بأسعار مرتفعة جدا بمنازلهم أوبشارع الوادي وأصبحوا هؤلاء العناصر لا يرغبون بفك الحصار لأنهم أستفادوا كثيرا منه وجنوا أموال كثيرة والنظام يستغل أوضاع الحصار أذ يدعوا المواطنين للتطوع معه بالحشد الشعبي لفك الحصار وفتح طريق الشام وفتح مكتب للتطوع بالحشد الشعبي بالمحافظة وقام بأجبار الكثير من الموظفين بالأنظمام للحشد الشعبي