قصفت طائرتان حربيتان بتاريخ 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 حوالي الساعة 10 صباحاً حياً سكنياً في مدينة البوكمال بالقرب من جامع عمر بن الخطاب حيث يشكل هذا الجامع نقطة علاّم في المدينة، أدى القصف إلى مقتل وإصابة مئات المدنيين.
يعتبر هذا القصف واحد من أكثر الهجمات دموية في محافظة ديرالزور فبعد قصف الموقع للمرة الأولى وتجمع المدنيين لإسعاف المصابين قصف الموقع ثانيةّ، وجود بائعين للوقود في المنطقة زاد من أعداد الضحايا حيث قتل عدد من الأشخاص حرقاً إضافة إلى أن الحي عادة ما يكون مكتظاّ في مثل هذا الوقت.
لا يمكن تحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم بدقة إلا أن شهادة كافة الشهود أكدت أنهم لم يسمعوا صوتاً للطائرات التي قصف ولكنهم شاهدوها على ارتفاع شاهق ولونها أبيض، وأن طائرة حلّقت فوق المكان قبل ساعتين من القصف، جميع من قابلهم باحثو منظمة العدالة رجّحوا قيام طائرات الحكومة السورية وحلفائها بتنفيذ الهجوم.
لقراءة التقرير كاملاً اشتعلت النيران في كل مكان