عادل العايد
هدد تنظيم الدولة الإسلامية في بيان له يوم الاثنين الماضي تحت عنوان (وقد أعذر من أنذر) المدنيين في الأحياء التي يحاصرها والخاضعة لسيطرة النظام في مدينة دير الزور بالرحيل عن المدينة، مهدداً بهدر دم من يقرر البقاء بعد هذا التحذير.
ويأتي هذا الأنذار بعد ما يقارب أربعة أشهر من الحصار الذي فرضه التنظيم، على ما يقارب 250 ألف مدني في المناطق التي يسيطر عليها النظام في مدينة دير الزور، وقد ترتب على هذا الحصار فقدان معظم المواد الغذائية فيها وغلاء كبير بأسعار المتوفر منها، حيث وصل ثمن رغيف الخبز الواحد إلى 100 ليرة سورية.
كما جاء في البيان أيضاً “فتح باب التوبة لرجال الشرطة والعسكريين المنتسبين لأهل السنة إذا تركوا النظام، أما من أصرّ على البقاء مناصراً للنصيرية ضد المسلمين فقد أحل لنا دمه وماله”، بالإضافة لطلبه من المدنيين الخروج من مناطق النظام متجاهلاً منع النظام لخروج الأهالي.
جلال الحمد الناطق باسم حملة “معاً لفك الحصار عن مدينة دير الزور” يشير إلى أن تهديد التنظيم يجب أن يؤخذ على محمل الجد، ويضيف: “النظام يمنع الناس من الخروج من المناطق المحاصر منذ بداية شهر آذار الماضي إلا للحالات المرضية، لذلك فحياة هؤلاء المدنيين في خطر في الوقت الحالي ويتطلب الأمر القيام بتحرك واسع لمنع الأمور من الذهاب نحو الأسوء”.
لمتابعة القراءة على موقع تمدن
http://www.tamddon.com/?p=6449