مراسل سوري – محلي
لقي سبعة أشخاص حتفهم في تبادل لإطلاق النار بين عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” وبعض أهالي بلدة “صبيخان” في ريف دير الزور الشرقي، إثر محاولة تنظيم الدولة اعتقال امرأة في البلدة.
وكانت دورية “الحسبة” التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” قد حاول عصر أمس الجمعة اعتقال امرأة من أمام منزلها في بلدة “صبيخان”، بحجة أنها “لم تضع النقاب الشرعي أثناء خروجها من منزلها، وبحسب أحد الناشطين؛ فإن أحد عناصر دورية “الحسبة” رأى المرأة التي خرجت إلى محل بقالة قرب منزلها، فتقدم إليها وشتمها، وحاول اعتقالها بعد أن ردّت عليه الشتيمة.
وأثناء محاولتهم اعتقالها، خرجَ بعض أقارب المرأة، وحاولوا منع عناصر الدورية من اعتقالها، فتعالت أصواتهم، وتطوّر الأمر إلى العراك بالأيدي، ثمّ انضمّ إلى أقارب المرأة بعض أبناء حي “العالي” في البلدة، ليصل الأمر إلى طرد عناصر الدورية بعد تحطيم سيارتهم.
على الفور أرسل تنظيم “الدولة الإسلامية” قوةً قطعت مداخل ومخارج البلدة، وحاولت اقتحامها، فنشبت اشتباكات بالأسلحة النارية بين بعض أهالي البلدة، وبين القوة التي أرسلها التنظيم لاستكمال ما جائت به دورية “الحسبة”، سقط على إثرها أربعة قتلى من أبناء البلدة، وثلاثة من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقد استطاع تنظيم “الدولة الإسلامية” إنهاء الاشتباكات لصالحه، ليشنّ بعدها حملةَ مداهمات واعتقالات واسعة، طالت -بحسب أحد الناشطين في حملة “دير الزور تذبح بصمت”- نحو 15 شخصاً من أهالي حيّ “العالي”، كما قام التنظيم بتهجير أهالي الحي إلى أحياء أخرى ضمن بدة صبيخان
يذكر أن هذه الحالات تتكرر في المناطق الخاضعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، خصوصاً في مناطق الريف الشرقي لدير الزور، ويفرضُ التنظيم قراراته بقوة السلاح على أهالي المدن والبلدات الخاضعة له.
http://syrian-reporter.net/%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D9%87%D8%AC%D9%91%D8%B1-%D8%A3%D9%87%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%AD/