خاص – صوت وصورة
“الطريق مغلق ولكن كان بإمكانهم أن يدخلونا , فالأمر لن يستغرق سوى ساعات قليلة , بأي حق و قانون تم منعنا ” يقول والد الطفلة فاطمة , والدموع لا تفارق عينيه , محملاً حواجز تنظيم “الدولة الإسلامية” المسؤولية المباشرة عن وفاة أبنته المريضة ذات الـ 10 أعوام.
فالطفلة فاطمة مصابة بمرض قصور الكلى, وهيا تقطن في قرية عياش بريف دير الزور الغربي, كانت في وضع صحي سيء تحتاج لجلسة غسيل كلى كل 15 يوماً.
في 28 فبراير من عام 2015 كان موعد الجلسة المعتادة للطفلة فاطمة , ويجب نقلها إلى مشفى الأسد الواقع في مناطق سيطرة قوات النظام , لكن حاجز لتنظيم الدولة الإسلامية في قرية عياش منعهم من الدخول إلى مناطق سيطرة النظام, بحجة أنه يفرض حصار على هذه الأحياء ولا يسمح بالدخول والخروج , من وإلى تلك الأحياء مهما كانت الأسباب.
وضع حرج
والد الطفلة فاطمة تحدث لمراسل صوت وصورة بحرقة شديدة : “بتاريخ 28 فبراير لعام 2015 كان موعد الجلسة المعتادة في مشفى الأسد الواقع تحت سيطرة قوات النظام , استدعيتُ سيارة بيك أب من أهالي القرية لنقلها إلى المشفى , وكانت الانطلاقة نحو الساعة الثامنة صباحاً.”
سعيد سائق سيارة البيك أب يضيف : أن فاطمة كانت بوضع صحي مأساوي , و كانت تصرخ من الألم وتمسك بخاصرتها و تتوسل لقيادة السيارة بسرعة فلم تعد قادرة على التحمل أكثر , قائلةً بلهجتها الريفية: “عمو أبوس أيدك أستعجل بطني ذبحتني.”
لإكمال القراءة على موقع صوت وصورة
http://sound-and-picture.com/?p=418