شن ظهر يوم الثلاثاء 12/07/2016 طيران حربي يرجح أنه تابع للقوات الحكومية السورية, (4) غارات جوية على القسم الواقع تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة دير الزور, وتركزت الغارات على أحياء: “كنامات, الصناعة, الشيخ ياسين, الحويقة الغربية”, وأسفرت الغارات عن مقتل مدني واحد يدعى: “عيسى الجمل”. كما شن الطيران الحربي التابع للقوات الحكومية, غارتين جويتين استهدفتا بلدة “البوعمر” بريف دير الزور الشرقي, وتركزت الغارتين على حي “جبيلة العبد” وأسفرتا عن مقتل مدنيين اثنين هما: “أحمد بشير الذياب” وولده” إبراهيم”. في هذه الأثناء شنت طائرات حربية روسية (6) غارات استهدفت مخيماً للاجئين يقع على الحدود السورية-الأردنية, ويضم عائلات سورية, وأسفرت الغارات عن مقتل طفلين اثنين, وجرح عدد من المدنيين في المخيم. أما في الأحياء المحاصرة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية, والخاضعة لسيطرة الحكومة السورية, فقد عادت أزمة الخبز للظهور والتفاقم من جديد وذلك بسبب فقدان مادة المازوت والخميرة والملح, وهذا ما أجبر المدنيين على تناول الخبز اليابس حيث لا يعمل إلا مخبز واحد, هو مخبز “الجاز”, والذي يخصص غالبية إنتاجه للعسكريين. ويذكر أن القوات الحكومية السورية استولت على كامل شحنات الوقود التي تم إدخاله إلى هذه الأحياء بواسطة الطيران, كما وصل سعر الدواء المخصص للالتهابات “المضاد الحيوي” إلى (100) ل.س للحبة الواحدة في ظل استمرار عدم إدخال الأدوية.