وثق مرصد العدالة من أجل الحياة في ديرالزور وفاة السيدة أمامة عبد الرحمن السيد على حاجز رجم صليبي، بعد احتجازها مع عدد من أقاربها لأكثر من 20 يوما، ومنعهم من دخول محافظة الحسكة من قبل وحدات حماية الشعب.
وتحدث أحد أقارب أمامة لمراسل مرصد العدالة:” أن السيدة أمامة هي مواطنة من مدينة ديرالزور وتبلغ من العمر (63 عاما) وكانت تعاني من مرض في القلب”، موضحا “أنها كانت قادمة من ريف الحسكة فتم منعها”.
وأضاف قريب أمامة:”أنها لم تستطع تحمل ظروف الطقس القاسية وانعدام الخدمات الطبية والإنسانية ما أصابها باحتشاء توفيت على إثره”، لافتا إلى “أن الهلال الأحمر لم يستطع نقلها إلى براد المشفى الوطني في مدينة الحسكة حتى اليوم التالي فيما بقي أقاربها ومنهم أطفال عالقون عند حاجز رجم صليبي”.
وأكمل قائلاً:” إن أحد السماسرة طلب من الضحية أمامة مبلغ (300) ألف ليرة سورية للسماح لها ومن معها بالدخول ، إلا أنها لم تستطع الدخول رغم دفع المال من قبلها”.
من ناحيته .. أوضح شاهد عيان آخر كان عالقاً على حاجز رجم صليبي لمرصد العدالة:”استطعت الخروج بعد أن دفعت (200) ألف ليرة سورية لمهرب قام بإخراجي من الحاجز على مرآى ومسمع عناصر الوحدات”.
وأكد الشاهد وجود عدد من النازحين من ديرالزور ينامون في العراء، ويشترون المواد الغذائية بأسعار مرتفعة(علبة مرتديلا صغيرة بـ 1000 ليرة سورية، ثلاث ربطات خبز سياحي بـ 1000 ليرة سورية، عبوة مياه بقين 1 لتر بـ 1000 ليرة سورية).
وأكد شاهد ثالث منع من قبل الوحدات من الاقتراب من الحاجز بعد محاولته السؤال عن قريب له عالق هناك حيث قال:” اقتربت من الحاجز للسؤال عن زوج أختي النازح من ديرالزور، ولكن تم رفع البنادق بوجهي ومنعوني من الاقتراب”.
وقال: ” لا يوجد أية بوادر لحل مشكلة النازحين من ديرالزور على حاجز رجم صليبي حتى الآن، مما اضطر عدد من النازحين إلى العودة إلى محافظة ديرالزور التي يسيطر على معظم أجزائها تنظيم الدولة.
وتحدث أحد أقارب أمامة لمراسل مرصد العدالة:” أن السيدة أمامة هي مواطنة من مدينة ديرالزور وتبلغ من العمر (63 عاما) وكانت تعاني من مرض في القلب”، موضحا “أنها كانت قادمة من ريف الحسكة فتم منعها”.
وأضاف قريب أمامة:”أنها لم تستطع تحمل ظروف الطقس القاسية وانعدام الخدمات الطبية والإنسانية ما أصابها باحتشاء توفيت على إثره”، لافتا إلى “أن الهلال الأحمر لم يستطع نقلها إلى براد المشفى الوطني في مدينة الحسكة حتى اليوم التالي فيما بقي أقاربها ومنهم أطفال عالقون عند حاجز رجم صليبي”.
وأكمل قائلاً:” إن أحد السماسرة طلب من الضحية أمامة مبلغ (300) ألف ليرة سورية للسماح لها ومن معها بالدخول ، إلا أنها لم تستطع الدخول رغم دفع المال من قبلها”.
من ناحيته .. أوضح شاهد عيان آخر كان عالقاً على حاجز رجم صليبي لمرصد العدالة:”استطعت الخروج بعد أن دفعت (200) ألف ليرة سورية لمهرب قام بإخراجي من الحاجز على مرآى ومسمع عناصر الوحدات”.
وأكد الشاهد وجود عدد من النازحين من ديرالزور ينامون في العراء، ويشترون المواد الغذائية بأسعار مرتفعة(علبة مرتديلا صغيرة بـ 1000 ليرة سورية، ثلاث ربطات خبز سياحي بـ 1000 ليرة سورية، عبوة مياه بقين 1 لتر بـ 1000 ليرة سورية).
وأكد شاهد ثالث منع من قبل الوحدات من الاقتراب من الحاجز بعد محاولته السؤال عن قريب له عالق هناك حيث قال:” اقتربت من الحاجز للسؤال عن زوج أختي النازح من ديرالزور، ولكن تم رفع البنادق بوجهي ومنعوني من الاقتراب”.
وقال: ” لا يوجد أية بوادر لحل مشكلة النازحين من ديرالزور على حاجز رجم صليبي حتى الآن، مما اضطر عدد من النازحين إلى العودة إلى محافظة ديرالزور التي يسيطر على معظم أجزائها تنظيم الدولة.