إنّ العمل على إيجاد حلّ دائم على المستوى الوطني هو شرط أساسي لتحقيق استقرار مستدام على المستويات الأمنيّة والاقتصاديّة، ويسهّل إعادة الإعمار وعودة النّازحين واللاجئين، ويقلّل من فرص عودة الجماعات المتطرّفة ويكثّف ويوحّد الجهود لمواجهة الأفكار المتطرّفة.
إنّ تعميم ثقافة حقوق الإنسان واحترام وصون الحرّيات الأساسيّة والعمل على الالتزام بها خصوصاً من قبل السّلطات المحلّية ومنظّمات المجتمع المدني والجمعيّات الأهليّة والمجتمعات المحلّية يشكّل العمود الأساس في ترسيخ قواعد السّلم المجتمعي وتجنّب صراعات من شأنها أن تدفع نحو دوائر التطرّف والعنف المغلقة. إنّ محاسبة مرتكبي الانتهاكات بحقّ المدنيين بغضّ النظر عن الجهة التي ينتمي إليها الطّرف الذي قام بالانتهاك أو الطّرف الذي وقع عليه أساس في مسار تحقيق العدالة وإعادة إدماج الفئات المهمّشة والتقليل من النّزاعات.
لقراءة الورقة كاملة Civil Society And Confronting the Effects of Extremism in North and East Syria