قالت منظمة العدالة من أجل الحياة في تقرير أصدرته بتاريخ 20 شباط/فبراير 2019 إن الكثير من النازحين من ديرالزور لا يرغبون بالعودة إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية.
على الرغم من الصعوبات التي يواجهها النازحون من ديرالزور إلا أن خيار العودة لا يزال خياراً مستبعداً حيث يسعون إلى البقاء بعيداً عن مناطق سيطرة الحكومة.
تعددت أسباب عدم العودة حيث تحدث 17 شخصاً نازحاً في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في ديرالزور ومدينة الباب في ريف حلب لمنظمة العدالة عن الملاحقات الأمنية من قبل أجهزة الأمن السورية والخوف من التجنيد في صفوف القوات النظامية وقلة فرص العمل ودمار منازل بعض النازحين.
وفق لبعض الشهود الذين التقتهم المنظمة فإن حتى من لم يشارك في أي أعمال مناهضة للحكومة قد توجه له تهم بالتخريب والتعامل مع جماعات إرهابية.