راديو الكل ـ خاص
كشف الناطق باسم حملة معاً لفك الحصار عن دير الزور جلال الحمد لراديو الكل عن أن شحنة المواد الغذائية التي أدخلها الهلال الأحمر فرع دير الزور في بداية آب الجاري لم توزع حتى اللحظة على سكان المدينة، منوهاً بأن الهلال أدخل مواد غذائية بزنة 2 طن، وتزن كل كرتونة مساعدات غذائية 13 كغ، على أن توزع هذه المساعدات بشكل يومي على السكان على مدة ثلاثة أيام ولكن هذا لم يحصل.
وعبر الحمد عن خشية السكان من استيلاء عناصر أمن النظام على هذه الشحنة من المساعدات، كما فعلوا سابقاً حينما استولوا قبل ذلك على معظم المساعدات التي دخلت دير الزور عن طريق الهلال الأحمر في نيسان الماضي، منوهاً بأن النظام قد يعمد لبيع المساعدات للتجار، ليبيعوها بدورهم للمدنيين بأسعار باهظة
وأشار إلى شحنطة المساعدات التي دخلت عن طريق الهلال في نيسان الماضي وزعت بعد شهر كامل وبكميات قليلة منها، حيث طالت 500 عائلة فق من أصل 47 ألف عائلة في دير الزور. منوهاً إلى تداول الناشطين في دير الزور أنباء أخرى تفيد عن استيلاء متنفذين ومسؤولين وعناصر في فروع أمن النظام على شحنة حليب ممولة من منظمة اليونيسيف، حيث وزعوها على أقاربهم ومعارفهم، دون أن يصل شيء منها للمشافي والصيدليات والمستحقين.
وشدد الحمد على ضرورة الإشراف الدولي على ادخال وتوزيع المواد الغذائية، وذلك بما يضمن وصولها لمستحقيها، وتحدث عن نقص المواد الطبية في دير الزور أيضاً، حيث تعلو أصوات المحاصرين تخوفاً من توقف جهاز الطبقي المحوري وجهاز غسيل الكلى في مشفى الأسد، وندرة الأدوية وعدم صلاحية مياه المشفى للشرب، وعدم وجود خبرات من الأطباء، حيث يعمل أطباء حديثي التخرج وممرضين في المشفى، نظراً لمغادرة الأطباء المتمرسين من المحافظة.