عبرت أرتال ضخمة لتنظيم الدولة في اليومين من مدينة القائم العراقية إلى مدينة ديرالزور تحت مرأى طائرات التحالف الدولي التي لاتبرح سماء ديرالزور والعراق، تزامن ذلك مع إصدار التنظيم قراراً يمنع فيه استخدام الانترنت في مدينة البوكمال، ومنع كل من هو تحت سن الأربعين من دخول أو مغادرة البوكمال دون تصريح موقّع من التنظيم وكذلك الحال بالنسبة للخارجين من حيي الجورة والقصور بمدينة ديرالزور. وفي سياق متصل يتداول السكان هناك نية التنظيم بالتجنيد الإلزامي للشباب ما بين 14 و 39 عاماً فيما يبدو أنه تجهيز لمعركة وشيكة لتنظيم الدولة في ديرالزور قبيل عيد الأضحى.
وفي سابقة هي الأولى من نوعها أبلغ التنظيم ذوي الفتاة سوزان خلف الفسحل 22 عاماً من قرية البوعمر شرق ديرالزور بإعدامها بتاريخ 20-9-2015. يذكر أن سوزان اعتُقلت منذ شهرين في بلدة خشام بعد نزحت اليها مع اهلها بسبب قصف النظام المتواصل لقريتهم، ثم نقلت إلى سجن آخر في مدينة الميادين ويُعتقد بأن التنظيم قام بتصفيتها هناك فلم يسلم جثتها لاهلها واكتفى بإبلاغهم بإعدامها بتهمة التعامل مع المرتدين والصحوات. وفي البوكمال قام تنظيم الدولة بدفع ديّة بمقدار ٢ مليون ليرة سورية لذوي بتول وصفناز صبحي الفريد اللتين أعدمهما بتهمة السحر، فيما برر التنظيم أن إعدامهما كان خطاً ودفع الدية تعريضاً عن هذا الخطأ.