بعد الهجوم الواسع للقوات النظامية على المدينة في النصف الثاني من العام 2017 نزح أهالي المدينة والنازحين فيها نتيجة القصف العشوائي والكثيف للطائرات الحربية التابعة للقوات النظامية وحلفائها والتي سببت مقتل وإصابة العشرات وتدمير في الممتلكات.
تسيطر الآن القوات النظامية السورية ومليشيات أجنبية على المدينة، شهدت المدينة عودة ما يقارب ال10 آلاف منهم 3 آلاف من مناطق سورية أخرى بعضهم من ديرالزور والبعض الآخر من ريف حلب.
قال مراسل منظمة العدالة من أجل الحياة:”تراجعت موجة العودة في أواخر العام الماضي ومع بداية العام الحالي وذلك لعدة أسباب منها دخول فصل الشتاء والخوف من تراجع الوضع الأمني خاصة بعد قرار الولايات المتحدة الأمريكية بالانسحاب من سوريا والخوف من توسع عمليات تنظيم الدولة في مناطق جنوب نهر الفرات”.