حملة معاً لفك الحصار عن دير الزور أطلقها حقوقيون وإعلاميّون في أذار/مارس 2015 استجابة لنداء المحاصرين داخل مديّنة ديرالزور حيث عانى عشرات آلاف المدنيين من الحصار. فرض تنظيم الدّولة الإسلاميّة حصاراً خانقاً على أحياء المدينة الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية، من جهتها عرقلت السلطات السوريّة دخول المساعدات الإنسانيّة. امتدّ الحصارمن بداية عام 2015 وحتى نهاية العام 2017 ضمن مساحة لم تزد على 4 كم مربع.
وضعت الحملة هدفين:
-التواصل مع الإعلام المحلي والدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وتعريفهم بالمعاناة في الأحياء المحاصرة ومحاولة تشكيل رأي عام ضاغط باتجاه توفير وسائل تساهم في تخفيف المعاناة على المحاصرين.
-التواصل مع مراكز القرار لدفع المجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة عن طريق بعثتها في دمشق للضغط على السلطات السوريّة لتسهيل إدخال المواد الغذائية والدوائية عن طريق مطار دير الزور.
تواصلت الحملة خلال سنتين مع العديد من الإذاعات والفضائيات ومواقع الانترنت والصحف ومراكز الأبحاث، حيث اعُتمدت من العديد من وسائل الإعلام ومراكز الأبحاث كمصدر للمعلومات الموثقة. وانتهت الحملة مع نهاية الحصار.
نرحب بأسئلتكم واستفساراتكم على البريد الإلكتروني وصفحات الحملة على وسائل التواصل الاجتماعي.