أفاد الناطق باسم حملة معاً لفك الحصار عن دير الزور جلال الحمد لراديو الكل، عن إيهام قوات النظام المدنيين بالخروج من أحياء دير الزور المحاصرة “الجورة والقصور” منذ يومين، وأثناء محاولة الأهالي الخروج عن طريق الحواجز قام النظام بإهانتهم بالشتم والسباب والضرب بالعصي والخراطيم، مؤكداً في الوقت ذاته أن النظام سمح بخروج فقط الشخص الذي قام بدفع مبلغ 75 ألف ليرة سورية.
وبيّن الحمد أن 20% من 350 ألف مدني محاصر في حيي الجورة والقصور تمكنوا من الخروج من الأحياء المحاصر منذ قرابة الشهرين بموافقة رئيس فرع الأمن العسكري التابع للنظام مقابل دفع 75 ألف للشخص الواحد.
وأشار في السياق إلى شن النظام حملة دهم واعتقالات بحق عدد من الشباب بعضهم بحجة الخدمة الإلزامية والبعض الآخر لأسباب مجهولة.
وبالإنتقال لآخر انتهاكات تنظيم داعش، قال الحمد أن التنظيم اعتقل 15 مدني بينهم 8 سيدات بتهمة ممارسة الدعارة في ريف دير الزور الشرقي، وأصدر حكم الرجم بحقهم دون تنفيذه حتى الآن.
وأكد على قيام التنظيم بخطف عدد من الأطفال وترغيب بعضهم الآخر بعدة طرق، وذلك من أجل تجنيدهم في صفوفه وزجهم في ساحات القتال.
وبخصوص الوضع الميداني، نوّه الحمد على تنفيذ طيران النظام الحربي عدة غارات جوية على أحياء الرشدية والحميدية وحوجية صكر ،الخاضعة لسيطرة التنظيم، واقتصرت الأضرار على المادية دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وبيّن على اندلاع اشتباكات شرسة بين عناصر التنظيم وقوات النظام في حي الرشدية ومحيط مطار دير الزور العسكري خلال 48 ساعة الماضية، استهدف النظام خلالها مناطق الإشتباك براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة.