وثقت حملة “معاً لفك الحصار عن دير الزور” بتاريخ 28/6/2015 وفاة شاب من ناحية هجين التابعة لمنطقة البوكمال جنوب شرق دير الزور بداء الكَلب، حيث أُسعف الى مستشفى نوري السعيد بعد عدة أيام من الإصابة، ولم يستطع الكادر الطبي أن يقدم له أي مساعدة. يُذكر أن المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في دير الزور تخلو من اللقاح والأدوية اللازمة لعلاج داء الكَلب. الأمر الذي يهدد آلاف المدنيين المتواجدين في هذه المناطق. إضافة إلى انعدام لقاحات لدغات الأفاعي والعقارب والتي يكثر استعمالها في مثل هذا الوقت من السنة (حزيران -تموز -آب) حيث يزداد نشاطها.