منذ فجر يوم الجمعة الماضي تلبد الوضع الأمني في محافظة ديرالزور بالغيوم السوداء، إثر هجوم تنظيم الدولة على عدد من مواقع القوات الحكومية.
ووصف مراسل مرصد العدالة من أجل الحياة في ديرالزور:” الوضع الأمني في دير الزور بالسيء، موضحاً أن القوات الحكومية تحاول استعادة المبادرة، فيما عرقلت الظروف الجوية حركة الطيران السوري والروسي رغم تنفيذهم لعدد من الغارات.
وأضاف المراسل:”إن تنظيم الدولة لا يزال يتقدم في عدة محاور، حيث وصل إلى مدرسة الشرطة فيما قطع المدينة عن المطار العسكري والصناعة وهرابش، وإن المطار العسكري محاصر حالياً بشكل كامل.
وأكد مراسل المرصد:”إن عدد قتلى القوات الحكومية، وصل إلى أكثر من 60 قتيلاً وعشرات الأسرى، إضافة إلى وجود عدد كبير من القتلى في صفوف عناصر التنظيم.
يشار إلى أن التنظيم يعتمد في هجومه ضد القوات الحكومية على مضاعفة عدد عناصره، مقابل عناصر القوات الحكومية في الهجوم الواحد، كما قام التنظيم بقصف حيي الجورة والقصور بعدد كبير من القذائف.
ومن جانب القوات الحكومية هناك انهيار معنوي وعسكري لعناصرها، بسبب كثافة الهجمات من قبل التنظيم، أمّا اللواء 137 فلا يزال آمناً.
ووصف مراسل مرصد العدالة من أجل الحياة في ديرالزور:” الوضع الأمني في دير الزور بالسيء، موضحاً أن القوات الحكومية تحاول استعادة المبادرة، فيما عرقلت الظروف الجوية حركة الطيران السوري والروسي رغم تنفيذهم لعدد من الغارات.
وأضاف المراسل:”إن تنظيم الدولة لا يزال يتقدم في عدة محاور، حيث وصل إلى مدرسة الشرطة فيما قطع المدينة عن المطار العسكري والصناعة وهرابش، وإن المطار العسكري محاصر حالياً بشكل كامل.
وأكد مراسل المرصد:”إن عدد قتلى القوات الحكومية، وصل إلى أكثر من 60 قتيلاً وعشرات الأسرى، إضافة إلى وجود عدد كبير من القتلى في صفوف عناصر التنظيم.
يشار إلى أن التنظيم يعتمد في هجومه ضد القوات الحكومية على مضاعفة عدد عناصره، مقابل عناصر القوات الحكومية في الهجوم الواحد، كما قام التنظيم بقصف حيي الجورة والقصور بعدد كبير من القذائف.
ومن جانب القوات الحكومية هناك انهيار معنوي وعسكري لعناصرها، بسبب كثافة الهجمات من قبل التنظيم، أمّا اللواء 137 فلا يزال آمناً.