وثقت منظمة العدالة من أجل الحياة مقتل ثمانية من أهالي ديرالزور في مناطق متفرقة، بينهم سيدتان، بينما استهدف الطيران الحربي أحياء مدينة ديرالزور، وبعض مناطق الريف بعدد من الغارات الجوية.
وقال مراسل المنظمة:”إنه تم توثيق مقتل امرأة من دير الزور، في قصف للطيران الحربي على مدينة الطبقة في محافظة الرقة بتاريخ 18/4/2017، فيما تم توثيق مقتل امرأة وابنتها وإصابة آخرين بجروح، بسبب قصف الطيران الحربي على حي الحميدية في مدينة ديرالزور بتاريخ 19/4/2017″.
وأوضح:”أنه تم توثيق مقتل شخص من أبناء مدينة موحسن بريف ديرالزور، يوم أمس في الاشتباكات الدائرة في حي القابون شرقي العاصمة دمشق”.
وأضاف المراسل:”أنه تم توثيق مقتل عسكري من الفصائل، وهو من أبناء قرية حطلة بريف ديرالزور، في معارك ريف حماة مع القوات النظامية، وبتاريخ 23/4/2017 تم توثيق مقتل عسكري من الفصائل من بلدة الشحيل، في معارك مع القوات النظامية بريف حماة، ومقتل آخر من أبناء بلدة محكان، في معارك البادية مع تنظيم الدولة، ومقتل عسكري من التنظيم من أبناء بلدة موحسن، في معارك مع القوات النظامية في ديرالزور”.
وتابع:”أن غارات جوية استهدفت جبل الثردة والمقابر ومزارع البانوراما والبغيلية ومحيط تلة بروك في ديرالزور، بالتزامن مع اشتباكات متقطعة في تلك المناطق، كما تم استهداف بلدة العشارة بغارة جوية، بتاريخ 20/4/2017 دون وجود إصابات بين صفوف المدنيين”.
وأضاف:”أنه بتاريخ 21/4/2017 تم استهداف جبل الثردة وحي الحويقة في مدينة ديرالزور بعدد من الغارات الجوية، فيما تم استهداف المنطقة المجانبة للبريد في مدينة الميادين دون وقوع ضحايا، أما في 23/4/2017 تم استهداف مدينة الميادين مرة أخرى، بغارة جوية حوالي الساعة الثالثة فجراً، أدت إلى دمار في منازل المدنيين وإصابة الكثير من المدنيين بجروح، كما استهدفت غارات جوية فجراً شارع التكايا في المدينة، وجاءت الأضرار في المحلات فقط، إضافة إلى انهيار بناء سكني في حي الحميدية على ساكنيه، ووقوع إصابات بين المدنيين”.
من جهة أخرى.. قام طيران مروحي وبتغطية من الطيران الحربي، بعملية إنزال جوي قرب محطة الأحمر النفطية بريف البوكمال، حيث تم سماع اشتباكات محدودة من المنطقة المستهدفة بالإنزال، إلا أنه لا توجد معلومات حول هذه العملية، مع ترجيح اقتياد عناصر من تنظيم الدولة في هذه العملية.
و في الأحياء المحاصرة من قبل تنظيم الدولة، استمرت عمليات إسقاط المواد الغذائية حيث يقوم الهلال الأحمر باستلامها و توزيعها على المدنيين.