أصدر تنظيم الدولة بتاريخ 3/12/2015 تسجيلاً جديداً بعنوان “إلى أبناء يهود” يظهر قيام مجموعة من الأطفال بإعدام ستة أشخاص من أبناء دير الزور بجانب قلعة الرحبة الأثرية في مدينة الميادين الواقعة شرق دير الزور 45 كلم.
منذ دخول التنظيم وهو يستهدف الاطفال بشكل ممنهج معتمداً وسائل منها المسابقات الهزيلة التي يقيمها في المساجد والجوائز المالية والهداية المغرية كما اهتم التنظيم بأهالي الأطفال الذين يعانون الفقر باغرائهم بالأموال عند ارسال أبناءهم للانتساب للتنظيم، إضافة إلى هذا وزّع التنظيم عدداً كبيراً جداً من النفاط الإعلامية كما يسميها وهي أكشاك صغيرة تحوي شاشات عرض يبث من خلالها عمليات مقاتليه مضهراً إياها أعمالاً بطولية يوزّع عناصر التنظيم على الأطفال المجتمعين حول هذه الشاشات الحلوى واحياناً المال.
حذر المرصد منذ أشهر أن التنظيم جند أكثر من 200 طفل ودربهم في معسكراته ووزّعهم بعد تخريجهم على الحواجز وجبهات القتال.
أصبح الأطفال يتصرفون وفق نهج العنف والارهاب الذي تعلموه في معسكرات التنظيم كما خرج العديد من الأطفال عن طاعة أهلهم استجابة “لنداء ربهم” كما قالت لهم قيادات التنظيم. وإننا نناشد العالم باسم كل أم طفل تمكن التنظيم من خداعه وتجنيده، العمل بجدية على إيجاد الحلول للأزمة السورية ككل لأن لا حل لأزمة الارهاب دون حل شامل ينصف السوريين.