يسود الريف الغربي لمحافظة ديرالزور حالة ترقب وحذر بسبب الأوضاع المتسارعة في الفترة الأخيرة بعد سيطرة قوات سورية الديمقراطية على بعض البلدات في الضفة اليسرى لنهر الفرات والخشية من تقدم القوات النظامية والميلشيات التابعة لها في حال انهيار تنظيم الدولة بشكل مفاجئ.
وذكر مراسل مرصد العدالة من أجل الحياة في ديرالزور:”أن سوء الأحوال الاقتصادية والمعيشية زاد بعد قصف الجسور في الرقة و ديرالزور ماأدى إلى غلاء أسعار المواد الغذائية حيث شهدت ارتفاعاً ملحوظاً ثم استقرت.
وأضاف:”أن تنظيم الدولة قام باعتقال 71 من الشباب في الريف الغربي ممن حملوا السلاح مع الجيش الحر سابقاً رغم خضوعهم لدورات استتابة لديه كما قام التنظيم بإغلاق صالات الانترنت وأبقى على صالة واحدة في قرية الخريطة”.
وأشار مراسل المرصد:”أن الخدمات مثل الكهرباء والمياه فهي مقطوعة منذ أكثر من عشرة أيام بشكل كامل.
وبالنسبة لأسعار المواد الغذائية فهي على الشكل التالي:ربطة الخبز 250 ل.س، طحين 50 كغ 11000ل.س، كيلو السكر 420 ل.س، كيلو الشاي 4000 ل.س، كيلو الرز 360 ل.س، كيلو اللحمة 2400 ل.س، كيلو الدجاج 1300 ل.س، طبق البيض 1400 ل.س، زيت القلي 4 لتر 3300 ل.س، كيلو البندورة 270-325 ل.س، كيلو البطاطا 275-300 ل.س ، كيلو البرتقال 175-200 ل.س ، كيلو التفاح 280-325 ل.س.
أما بالنسبة للمحروقات فهي على الشكل التالي: لتر المازوت 120-130 ل.س ، لتر البنزين 200 ل.س، لتر الكاز 175 ل.س، أنبوبة الغاز 11000 ل.س.