أفاد مراسل مرصد العدالة من أجل الحياة أن تنظيم الدولة أعطى إنذاراً لسوق الحرير في مدينة البوكمال، بإخلائه خلال أسبوع ونقله إلى سوق الهال، ليكون سوقاً خاصاً فقط للنساء.
وأوضح المراسل:”انه سيتم منع دخول الرجال إلى السوق، حيث تم نقل سوق الهال إلى الشبيبة قرب الملعب، كما سيمنع بيع الرجال المكياج للنساء”.
وأشار مراسل المرصد:”أن تنظيم الدولة قام بتحليق طائرات مسيرة عن بعد تابعة له، لتراقب أسطح المنازل إذا كان هناك صحون لاقطة مركبة على هذه الأسطح، وغرامة العقوبة في حال وجود صحن لاقط 10 غرام من الذهب، وقاموا بتجريب هذه الطائرات في الفيحاء والطويبة قرب الدوار والهجانة، كما قام عناصر التنظيم بالدخول إلى سوق الصياغ ومحاصرته من كل الجهات من أجل الجرد ودفع الزكاة”.
ولفت:”إلى أن مدينة البوكمال بكاملها لا يوجد فيها سوى 20 صيدلية تعمل، وأن التنظيم يقوم بالتشديد على الصيادلة، حيث لا يجوز فتح الصيدلية إلا برخصة نظامية وتواجد الصيدلي الأساسي فيها، فيما تمت مصادرة جميع الأقبية من قبل التنظيم وتم فتحها مستودعات أدوية لهم”.
وقال مراسل المرصد:”أنه وفي تطور لافت منع تنظيم الدولة البسطات أمام المحلات بشكل نهائي، فيما تم إغلاق كل المحلات التي عليها ذمة مالية مقابل خدمات المياه و الكهرباء حتى يتم تسديدها”.
وأضاف:”أن التنظيم جلب سيارات جديدة للحسبة منمّرة بنمر حلب والموصل، وأن شرطة المرور قامت بترخيص الدراجات النارية وتنميرها، ووصلوا للرقم 5000 ورخصة كل دراجة 2000 ليرة سورية”.
وكان التنظيم بدأ منذ بداية شهر شباط الحالي بمصادرة الدراجات النارية، التي لم يتم ترخيصها وتنميرها حتى يأتي صاحبها ببراءة ذمة من الكهرباء.
وأكد مراسل المرصد:”أن عدداً من عناصر التنظيم انشقوا عن تنظيم الدولة وهروبوا إلى جهة مجهولة، كما تم تفجير سيارة عبدالرحمن الراوي بعبوة لاصقة، وهو يعمل لدى التنظيم باستلام حوالات بالدولار لصالح التظيم”.
وقتل خمس عناصر من التنظيم في هجين، بمكان تصنيع عبوات وسيارات مفخخة، وأصبحوا اشلاء وهم: شهاب العليوي، نصر رشيد الدبس، وثلاثة آخرين مجهولي الأسماء منهم عراقي وآخر من ديرالزور والثالث من هجين.
وفي حالة فريدة.. قام شخص من أهالي حصيبة بمظاهرة في مدينة القائم، نتيجة اعتداء عنصر من الحسبة على امرأة عراقية، وقام بالتكلم عنهم في المظاهرة، فتم إعدامه في مدينة البوكمال باستخدام المسدس، وفي الجمعة التالية قام عناصر التنظيم بالانتشار حول المساجد خوفاً من قيام مظاهرات ضدهم.
وتحدث مراسل المرصد:”عن الوضع الاقتصادي وعن قلة توفر المواد الغذائية والمستلزمات الأخرى بسبب انقطاع طريق حلب ودمشق، مشيرا إلى أن جميع الأفران مغلقة، باستثناء فرن الحجية، وهو ماأدى إلى وجود أزمة كبيرة على الفرن وانقطاع في مادة الطحين”.
وأضاف:”أن التنظيم قام ببناء محلات للصرافة فقط، وأجرة كل محل 50 دولار عند المخفر، وتم تداول عملة التنظيم في السوق، وأصبح عناصر التنظيم وموظفين القطاع الخدمي يتقاضون رواتبهم بالدينار والدرهم، فكل 5 دراهم ذهب تساوي 190 دولار، وكل 5 دنانير فضة تساوي دولارين ونصف”.
وعلى المستوى التعليمي.. بدأ الطلاب في مدينة البوكمال بالامتحان النصفي منذ أسبوع، فيما يتقاضى المعلمون رواتبهم بالدنانير والدراهم.
وفيما يلي لائحة بأسعار المواد الغذائية بالليرة السورية :
بندورة 250 للكيلو الواحد.
– خيار 300 للكيلو الواحد.
– فليفلة 800 للكيلو الواحد.
– بطاطا 250 للكيلو الواحد.
– كوسا 500 للكيلو الواحد.
– باذنجان 300 للكيلو الواحد.
– جزر 200 للكيلو الواحد.
– لهانة 200.
– تفاح 250 للكيلو الواحد.
– برتقال 200 للكيلو الواحد.
– بيض تركي 2000.
– بيض سوري 1400.
– لحم 2300 للكيلو الواحد.
– دجاج 1200 للكيلو الواحد.
– سمك 300 للكيلو الواحد.
– جبن 1200 للكيلو الواحد.
– زيتون 600 للكيلو الواحد.
– زبدة 400 للكيلو الواحد.
– حليب 200 للكيلو الواحد.
– زيت 1600 للتر الواحد.
– سمن 1500 للكيلو الواحد.
– عدس 700 للكيلو الواحد.
– شعيرية 500.
– رز 750 للكيلو الواحد.
– فاصولياء 500 للكيلو الواحد.
– دبس بندورة 850.
– زيت زيتون 1600 للكيلو الواحد.
أسعار المحروقات :
– جرة الغاز 11000.
– بنزين 250 للتر الواحد.
– مازوت 200 للتر الواحد.
– قاز 250 للتر الواحد.