بعد الإقبال الكثيف لعناصر التنظيم على الأطباء في محافظة دير الزور للحصول على تقارير طبية تعفيهم من الالتحاق بجهات القتال. مسؤول الطبية في دير الزور (ولاية الخير) د. أبو آدم المصري يصدر قراراً يهدد فيه الأطباء في المحافظة بالعقوبة المغلظة في حال كانت التقارير غير صحيحة. تبدأ العقوبات من السجن والغرامة المالية وتننهي بإغلاق العيادية نهائياً في حال تأكد التنظيم من عدم صحة التقرير الطبي.
الجدير بالذكر أن التململ والإحباط يصيب كثيراً من عناصر التنظيم السوريين جراء السياسات التي يتبعها في تهميش دور الأنصار – أي العناصر السوريين- مقابل إعتماده في المناصب العليا على المهاجرين الذين لا يشكُّ بولائهم أو إخلاصهم له. وزج العناصر السوريين في جبهات القتال وعلى الخطوط الأولى في المعارك.