شهدت الأحياء الخاضعة لسيطرة القوات النظامية في مدينة ديرالزور تطورات ميدانية متسارعة..
يغطي الموجز الفترة الواقعة بين 1 أيلول/سبتمبر 2017 و 7 أيلول سبتمبر 2017
الوضع الميداني:
حققت القوات النظامية السورية القادمة من خارج محافظة ديرالزور مدعومة من الطيران السوري و طيران القوات الروسية تقدماً كبيراً من محورين في جنوب و غرب المدينة حيث استطاعت تأمين الطريق العسكري المؤدي إلى اللواء 137 القريب من الأحياء المحاصرة و المحاصر نارياً من قبل تنظيم الدولة، كما سيطرت على بلدتي كباجب و الشولا الواقعتين جنوب المدينة، وتوجهت قوة خاصة لتأمين مطار ديرالزور حيث أن الطريق العسكري الواصل بين الأحياء الغربية للمدينة و مطار ديرالزور تحت سيطرة تنظيم الدولة منذ عدة أشهر.
خريطة تبين المواقع التي سيطرت عليها القوات النظامية السورية حتى الآن
في معركة ديرالزورمن جهة أخرى وثقت منظمة العدالة من أجل الحياة قصف تنظيم الدولة الأحياء الخاضعة لسيطرة القوات النظامية ب 11 قذيفة هاون خلال الأسبوع الأول من أيلول/سبتمبر أدت إلى إصابة 6 أشخاص في حيي الجورة والقصور بتاريخ 1 أيلول/سبتمبر 2017 بعد سقوط القذائف في وقت خروج المصلين من صلاة العيد كما قتل شخصان في حي هرابش بتاريخ 6 أيلول/سبتمبر
الحالة الإنسانية:
قامت المؤسسة السورية للتجارة في محافظة حمص بتاريخ 7 أيلول/سبتمبر 40 بإدخال شاحنة تحمل مواداً غذائية واحتياجات أساسية حيث تم إفراغ حمولتها في مستودعات المحافظة والأفرع الأمنية ويتوقع أن هذه المواد سيتم بيعها عبر منافذ البيع العائدة للمؤسسة السورية للتجارة بالأسعار السائدة في أسواق باقي المحافظات السورية إضافة إلى قيام جمعيات أهلية في محافظة حمص بإرسال سيارتي إسعاف و مواد دوائية، كما بدأ الهلال الأحمر بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتحضير لإدخال مساعدات غذائية ودوائية إلى الأحياء الخاضعة لسيطرة القوات النظامية .
أدت التطورات الميدانية ودخول الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية إلى انخفاض في الأسعار بشكل ملحوظ.
الوضع الأمني داخل الأحياء:
استمرت أجهزة الأمن السورية بملاحقة المطلوبين إلى الخدمة الاحتياطية، كما لوحظ ازدياد سرقات المنازل و بيع و خاصة في أيام العيد حيث يتم بيع المسروقات في شارع الوادي.