يتعرض المدنيون في طريق نزوحهم سواء إلى الشمال السوري أو محافظة الحسكة لمخاطر الألغام المزروعة على طرق النزوح علماً أنها طرق ترابية في البادية. كما أنهم معرضون للقصف الجوي الذي يستهدف مواكب النزوح إضافة إلى طول الطرق وخطر الضياع أو الموت بسبب نقص المواد الغذائية والماء أثناء رحلة النزوح كما أن التعامل اللاإنساني من قبل فصائل المعارضة وقوات سورية الديمقراطية يشكل هاجساً للنازحين من المحافظة.
كما أن العديد من المدنيين أصيبوا أو قتلوا نتيجة انفجار ألغام بمواقع قريبة من مدنهم وقراهم في دير الزور ولم يكن لديهم نية النزوح ولم يسلكوا طرق النزوح إنما كانوا يقومون بأعمالهم اليومية حيث أن تنظيم الدولة زرع ألغاماً في مناطق في بادية دير الزور قريبة من المناطق المأهولة بالمدنيين.
وثقت منظمة العدالة من أجل الحياة منذ تاريخ 1/1/2016 ولغاية 30/9/2017 مقتل 99 مدني من دير الزور نتيجة انفجار الألغام في مناطق متفرقة من سوريا بينهم 11امرأة و29 طفل.