258 يوم على حصار أكثر من 230 ألف مدني نصفهم نساء وأطفال يتوزعون على أحياء صغيرة لا تتجاوز مساحتها المسكونة 4 كيلو متر مربع.
في ليلة العيد يروج إعلام السلطة لمساعدات من القصر الجمهوري.. يتم توزيع 50 كرتونة اثناء التصوير ويتنهي كل شيئ.
في ليلة العيد توزع السلطة على عوائل المعلمين 1 كيلو سكر و1 ليتر زيت و2 كيلو برغل.
في ليلة العيد عوائل تأكل الحشيش من زوايا الأرصفة.
في ليلة العيد سيدة حامل تقف في طابور توزيع المعونات الغذائية لعدة ساعات تحت أشعة الشمس الحارقة، تُسقط حملها.
178 يوم بلا كهرباء مع تعهد صريح من السلطة بعدم اعادتها.
المستشفيات بلا كادر والدواء يباع في السوق السوداء ومنظومة الإسعاف متوقفة.
الماء متقطعة و مخلوطة بالاتربة والشوائب.
6 اشخاص بسبب الجوع و7 بسبب المرض قضوا حتى الآن بسبب الحصار.
في ليلة العيد تتصل طفلة من الأحياء المحاصرة بقريب لها تقول له: “عمو اليوم أكلنا حشيش وما اعرف بكرة شكون بدنا ناكل” !!
في ليلة العيد كذلك:
7 أرغفة خبز 100 ليرة سورية وتحتاج للوقوف ساعات لتظفر بها
1 ليتر زيت 4800 ليرة سورية.
400 غرام دبس بندورة 5000 ليرة سورية.
1 كيلو رز 2500 ليرة سورية.
1 كيلو برغل 800 ليرة سورية.
1 كيلو سكر 3500 ليرة سورية.