يركز هذا الموجز على الأوضاع الإنسانية في أحياء الجورة و القصور و هرابش المحاصرة و الخاضعة لسيطرة القوات النظامية السورية في مدينة ديرالزور بين8 و 14 آب/أغسطس 2017.
المساعدات الإنسانية:
واصل فرع الهلال الأحمر فرع ديرالزور دورة توزيع المساعدات على المدنيين – والتي يتم إدخالها من قبل برنامج الأغذية العالمي عن طريق الإسقاط الجوي- والتي بدأها بتاريخ 6 آب/أغسطس وتشمل 5 كغ سكر، 7 كغ عدس، 1 كغ ملح ليتوقف التوزيع في العاشر من نفس الشهر، كما صرح فرع الهلال الأحمر فرع ديرالزور بتاريخ 8 آب/أغسطس أنه نجح و بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي بإيصال 20 طن من المواد الغذائية إلى حي هرابش، وتشمل المساعدات التي حملتها 26 مظلة على : الزيت، السكر، العدس، الملح، الأرز، البرغل، يذكر أن تنظيم الدولة عزل حي هرابش عن حيي الجورة و القصور الأمر الذي منع إيصال المواد الغذائية التي يتم إسقاطها على حيي الجورة و القصور.
شهدت الفترة الواقعة بين 12 و 14 آب/أغسطس نقص في كميات الخبز الذي يقوم فرع الهلال الأحمر بتوزيعه مجاناً نتيجة عطل في المطحنة الواقعة في هذه الأحياء.
الخروج من الأحياء المحاصرة:
خرجت عدة عوائل خلال الفترة الواقعة بين 8 و 14 آب/أغسطس و ذلك بعد موافقة قائد القوات النظامية في المحافظة اللواء رفيق شحاذة على خروجهم ومنهم عوائل قدموا طلباً للخروج منذ أكثر من 6 أشهر، كما سمح لحالات مرضية إسعافية بالخروج من الأحياء عن طريق الطائرات المروحية.
استهداف الأحياء المحاصرة:
استهدف تنظيم الدولة حي القصور المحاصر و الخاضع لسيطرة القوات النظامية بقذيفتي هاون بتاريخ 8 آب/أغسطس حوالي الساعة العاشرة صباحاً ما أدى إلى مقتل مدنيين أحدهما طفل توفي بعد يومين متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء سقوط القذيفتين.
الطفل محمد عبدالله العيسى-توفي متأثراً بجراحه بتاريخ 10 آب/أغسطس بعد إصابته بجروح بليغة نتيجة سقوط قذيفة على حي القصور بتاريخ 8 آب/أغسطس
حملات ملاحقة المطلوبين لخدمة الاحتياط
صدر قرار من قائد القوات النظامية في ديرالزور بإيقاف حملات التطويع الإجباري ما عدا حملة يطلق عليها “السخرة” والتي يتم بموجبها إجبار المدنيين على العمل لعدة ساعات في حفر الخنادق و نقل أكياس الرمل لصالح القوات النظامية حيث استهدفت هذه الحملة خلال الفترة الماضية مدنيين دون سن 17 من العمر، مع استمرار ملاحقة المطلوبين لخدمة الاحتياط.