وجه مدنيون من حي هرابش الخاضع لسيطرة القوات النظامية السورية نداء استغاثة، بسبب شبه انعدام للمواد الغذائية في الحي، منذ عزله عن حيي الجورة والقصور المحاصرين، بعد هجوم التنظيم على الأحياء المحاصرة بتاريخ 13 كانون الثاني/يناير 2017.
ومنع هذا العزل عملية إدخال المساعدات -التي يتم إسقاطها على الأحياء المحاصرة- إلى حي هرابش، حيث اقتصر التوزيع على المدنيين في حيي الجورة والقصور فقط.
يذكر أن الشخص الواحد في حي هرابش، لا يحصل إلا على نصف رغيف يومياً على الأكثر، إضافة إلى اعتماد سكان الحي على بعض المزروعات في الحي، كما يتم بيع بعض المواد المخزنة في مطار ديرالزور، لكن بأسعار مرتفعة جداً.
وكان تنظيم الدولة قام بحصار الأحياء الخاضعة لسيطرة القوات النظامية، بتاريخ 5 كانون الثاني/يناير 2015، وبقيت هذه الأحياء دون مساعدات إغاثية أو إنسانية حتى تاريخ 10 نيسان/ابريل 2016، حيث بدء برنامج الأغذية العالمي بإدخال المواد الغذائية على هذه الأحياء بإلقائها من الجو.
ويعيش مدنيو حي هرابش الواقع شرق مطار ديرالزور، حالة إنسانية صعبة فلا وجود لغذاء أو دواء، ما يعني أن آلاف المدنيين في هذا الحي مهددين بالموت في حال استمرار هذا الوضع.
منظمة العدالة من أجل الحياة
14/4/2017