بعد إعلان المبعوث الدولي ستيفان دي مستورا عن بدء إدخال المساعدات الإنسانية إلى سبعة مدن المحاصرة اعتباراً من يوم الغد، من بينها ديرالزور، مرصد العدالة سيتابع بكل اهتمام عملية التوزيع، ويشدد على ضرورة تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة و العمل على ضبط عملية إدخال وتوزيع المساعدات لضمان إيصالها للمدنيين المحاصرين.
يتواجد في الأحياء المحاصرة بدير الزور 183 ألف مدني وفق تقديرات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا. أكثر من نصفهم من النساء والأطفال، فيما يبلغ عدد الحوامل 4300 امرأة.
أهم المواد التي يجب إدخالها على الفور هي حليب الأطفال والمواد الغذائية القابلة للاستهلاك المباشر، بسبب ندرة الوقود وعدم قدرة المدنيين للوصول لأماكن تتوفر فيها مادة الحطب. كما تحتاج هذه الأحياء وبشكل عاجل إلى أدوية الأمراض المزمنة كالأنسولين وعلاج مرضى ضغط الدم وأمراض القلب والقصور الكلوي، وكذلك مضادات الالتهاب والمسكّنات. فالأحياء المحاصرة يوجد فيها مستشفى واحد بعيد جداً عن مناطق تواجد المدنيين، لذا نطالب بإدخال مختصين لعلاج المرضى المصابين بأعراض سوء التغذية والحالات الحرجة وتسهيل حركتهم إلى مناطق يمكن علاجهم فيها.