بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، تصدر منظمة العدالة من أجل الحياة تقريراً خاصاً حول القصف الذي تعرضت له محافظة ديرالزور بين تاريخي 1 تموز/يوليو 2017 و30 تشرين الثاني/نوفمبر 2017.
سبب القصف على ديرالزور مقتل وإصابة مئات المدنيين وتدمير منازل ومحال تجارية وضرراً كبيراً في البنية التحتية حيث استهدف أحياء سكنية مكتظّة بالمدنيين وأعياناً مدنية والمعابر المائية والسفن التي يستخدمها المدنيون الهاربين من القصف للانتقال بين شمال النهر وجنوبه وذلك بعد تدمير الجسور التي تربط ضفتي النهر، كما أدى هذا الاستهداف إلى نزوح أكثر من 150 ألف مدني إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في محافظة ديرالزور ومحافظة الحسكة ومناطق سيطرة المعارضة المسلحة في محافظتي حلب وإدلب إضافة إلى نزوح بعض المدنيين إلى مدينة دمشق.
اعتمد التقرير على 18 شهادة يُغطي من خلالها القصف على عدد من مناطق ديرالزور، كما يُغطي عمليات قصف طيران القوات الحكومية والقوات الروسية وقوات التحالف الدولي. بينما لم يشمل المواقع التي يُعتقد أنّها عسكرية بسبب صعوبة الحصول على تفاصيل المناطق المستهدفة.